قصص فـ الحب الحلال

هو وهى بيشتغلوا مع بعض فـ مكان واحد 
هى شايفاه انسان محترم و مؤدب ومتدين 
هو بيحلم انها تكون زوجته و تكون ام اولاده 
هى حاسة بارتياحها ليه 
هو حاسس بحبه ليها 
لكن كل واحد كاتم جواه علشان رضا الرحمن 
وهى رايحة الشغل الصبح بدرى كالعادة 
ولسه داخلة العمارة اللى فيها الشغل 
لقت كل الموظفين محاوطينها و عاملين حواليها دايرة 
هى واقفة و بتبص باستغراب 
لقت اللى بينده عليها فانتبهت للصوت و دورت وشها 
بصت لقته هو واقف قدامها بيبصلها بابتسامة جميلة 
وقالها : انا باعد الايام والشهور وعمال احوش كل قرش اكسبه بالحلال علشان اقدر اتقدملك لانى بحلم تكونى زوجتى و ام عيالى فـ المستقبل 
بحبك تتجوزينى  
هى واقفة مصدومة مش عارفة تعمل ايه 
لسه هتتكلم لقت اهلها واقفين جمبيها و بيباركولها 
(اتاريه اتقدملها فـ بيت اهلها و اتفق معاهم عـ اللى هيحصل كله علشان يدخل السعادة فـ قلبها   )
واقفة بتبصله والسعادة ماليه عينيها و قلبها وروحها وقالتله موافقة  
ولبسها الدبلة قدام الدنيا كلها  
والكون كله اتملى فرح و زغاريد لقصة حب ربنا توجها بالحلال 
#يارب_ارزقنا_جميعا_الحلال 


********************************************************************
كانت فتاة مختلفة عن بنات دفعتها 
زينتها حيائها وعفتها و حجابها 
كانت تخطف قلب كل من يراها 
فهى انسانة ايضا رقيقة جميلة مهذبة محترمة 
ومتفوقة فـ دراستها 
الجميع يحترمها ويوقرها 
عندما تتحدث تراها كأنها ملاك من السماء 
تساعد الجميع ولا تنتظر منهم شيئا 
لانها تعمل كل ذلك فـ الله 
رآها زميل لها فـ دفعتها 
فاحبها حبا كبيرا 
كان حبه لها يزيده شوقا اليها 
ولكنه كتم واخفى عنها 
قال فـ نفسه: لن ألوث تلك الجوهرة النادرة بان احادثها او اشاغلها فطريقها هو الحلال و فقط  
عندما تمشى مع صديقاتها فـ حوش الكليه و يراها تبتسم معهن فيحس انه اصابته السعادة مثلها 
وعندما يراها تحزن عـ شئ ما فيحس انه اصابه الحزن مثلها ويدعو الله ان يفرج كربها 
كان يتبعها بكل مكان فـ الكليه 
حتى انتهت الدراسة
وتخرجا من الكلية
وفـ حفل التخرج
رآها مع عائلتها 
فكانت مثل البدر فـ تمامه 
بحجابها الرائع و فستانها المحتشم 
فقال فـ نفسه لما لا اتحدث مع والدها واطلب يدها 
فانتهز فرصة انها غادرت مكانها لتسلم عـ صديقاتها 
وتحدث مع والدها و طلب يدها فوافق والدها ورحب به 
فطلب من والدها الا يخبرها لانه يريد ان يعملها مفاجأة 
وطلب مع مقدم الحفلة ان ينادى باسمها لتصعد عـ الاستيدج 
وبالفعل نادا عليها وصعدت فـ استحياء ونظرت الى الارض لان مقدم الحفل كان امامها فهى لاتنظر الى الرجال 
فسمعت صوتا يقول لها:
انتى جميلتى وملكتى انتى شمسى وضيائى انا احبك واريدك فـ الحلال لانى ارى فيكى جنتى عـ الارض و حور عينى فـ الجنة 
فالتفتت فرأته وقد كان يبتسم لها 
فخجلت ونظرت الى الارض ولم تدرى ماذا تقول 
ولكن عائلتها التفتوا حولها وباركوا لها وهى ترى كل شئ وقد اصبح جميلا 
وجميع من بالحفل صفقوا لهما و امتلا المكان سعادة وزغاريد عـ قصة حب توجها الله بالحلال 
#اللهم_ارزقنا_الحلال

******************************************************************************
تقول احدى الفتيات
انا كنت بدرس فـ احدى كليات القمة
مش هاقول انى كنت ملتزمة بس كان حجابى كويس (جيب وبلوزات وطرح طويلة) واخلاقى عاليه ومش باتكلم مع اولاد الا فـ حدود الدراسة وبس
كنا فـ البكالوريوس لما كنت امين اللجنة الثقافية باتحاد طلاب كليتى
وكان هو رئيس اتحاد طلاب كليتى ودفعتى 
فكان بيعملنا اجتماعات دورية طبعا علشان نتناقش فـ ميزانية الاتحاد والخطط وغيره
مؤدب ومحترم اخلاقه عاليه معاملته كويسة وكنت باحس انه بيعاملنى بطريقة خاصة
ودة اللى خلانى مع الوقت احس ان قلبى اتعلق بيه فكنت باحبه بجنون بس فـ قلبى وملمحتش ولا بينت دة
وكل ما الاقيه بيتكلم مع واحدة من امناء الاتحاد فـ الاجتماعات كنت بغير عليه لدرجة انى كان بيهون عليا امسكها اضربها
وكنت بادعيله فـ صلاتى ان يكون من نصيبى 
وفـ اخر اجتماع لينا قال خلاص دة اخر اجتماع نشوف وشكم بخير 
وقال تشرفونى فـ خطوبتى 
انا اتصدمت من الخبر 
وعمالة اعيط فـ اوضتى واقول 
اومال ليه كان بيعاملنى بطريقة خاصة اه يعنى كان معجب وبس اكمنى انا البنوتة اللى كنت احسن من الامناء البناويت باخلاقى وحجابى
وادركت مع الوقت ان (من تعجل بشىء قبل اوانه عوقب بحرمانه)
وانا اتعجلت وفتحت قلبى وخلاص علشان ضعفت وكنت بعيدة عن ربنا
اتعلمت الدرس كويس وعرفت انى معلقش قلبى باى حد غير ربنا وزوجى اللى هيتجوزنى وبعدت عن اى شىء حرام والتزمت اكتر واكتر وكنت بادعى دايما (اللهم زدنى تعلقا وحبا واقبالا عليك يا الله) والحمد لله بقيت ملتزمة و لبست الاسدال 
واتخرجت واشتغلت ولله الحمد 
احيانا كنت كل ما افكر فـ الذنب دة انى علقت قلبى بحد احس بنغصة فـ قلبى فاجرى عـ سجادة الصلاة واعيط وافضفض فـ سجودى وادعى ربنا انه يغفر لى ذنبى دة وانه يرزقنى بزوج صالح 
والحمد لله كنت بارتاح بعديها 
بس كان فـ حاجة غريبة 
كل ما يتقدملى عريس كويس وفيه كل المواصفات اللى باتمناها مكنتش بارتاح له وبارفضه مش عارفة ليه 
لغاية ما اتقدملى زوجى الحالى 
ولما دخلت الاوضة اللى قاعد فيها مع اهلى علشان اشوفه
افاجأ بانه يبقى المعيد بتاعى
اللى عمره ما كلمنى وكان بيدينا نظرى العملى وبس وعمره ما بص لى وكان بيتجنبنى فـ كل مكان
وقال قدامى وقدام اهلى انه بيحبنى جدا بس عف نفسه عنى علشان متعلقش بيه لغاية ما يقدر يتحمل تكاليف الجواز وكان بيدعيلى فـ كل صلاة ان ربنا يجمعه بيا فـ الحلال و ان ربنا يحفظنى من كل سوء وشر 
انا بصاله مش قادرة اصدق اللى باسمعه ووافقت طبعا 
وبعد ما اهلى اتفقوا معاه عـ التفاصيل ومشى
جريت عـ اوضتى وسجدت سجدة شكر لربنا و قعدت اعيط بس المرة دى من الفرحة 
لان ربنا بعد عنى حد مش بيقدرنى و قرب لى حد بيقدرنى وكمان متدين وبيحبنى جدا  
وقولتها بنفس عميق احبك ربى 
والحمد لله اتجوزنا وعايشين حياتنا فـ سعادة وفرح  


هناك تعليق واحد: